New Step by Step Map For السعادة الوظيفية
New Step by Step Map For السعادة الوظيفية
Blog Article
يجب على الفرد تكوين صداقات في العمل وتوسيع دائرة المعارف والتعامل بإيجابية، حيث أن التعامل مع الآخرين في العمل يعطي العمل مذاقاً آخر ومتعة، ويساعدوا على التقدم وإنجاز الأعمال بسرعة.
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات
من جهته، قال مروان المهيري الرئيس التنفيذي للسعادة في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، تولي الدائرة اهتماماً ملحوظاً بجمهورها الخارجي والمتعاملين من خلال إطلاق المبادرات التي تدخل الفرحة على قلوبهم، ودشنت الدائرة مركز سعادة المتعاملين الذي يرفع البسمة شعاراً دائماً للعمل ويحتضن المركز كوادر بشرية قادرة على التعامل مع كافة فئات وشرائح المجتمع فسعادة المتعامل ورضاه هو الهدف الذي ننشده.
لقد أثبتت الكثير من الدراسات أنَّ العلاقة بين السعادة الوظيفية ونجاح الشركة هي علاقة طردية، وذلك ما جعل الكثير من الشركات تسعى إلى تحقيق سعادة موظفيها، فهل هي المسؤولة الوحيدة عن ذلك أم أنَّ الموظف نفسه هو المسؤول عن سعادته في العمل؟ لكن قبل الإجابة عن السؤال السابق علينا معرفة مفهوم السعادة الوظيفية وعوامل تحقيقها؛ وذلك لأنَّنا جميعاً بحاجة إلى السعادة في وظائفنا على اختلافها.
تحديد ووضع العديد من التحفيزات المهنية التي تتمثل بالمكافآت المالية والتشجيعات المعنوية ووضع أوقات كافية للاستراحة وزيادة التركيز في العمل والقيام بإنجازه على أفضل وجه.
الفوائد الإضافية: على الشركات تقديم حوافز جديدة للموظفين مما يشجعهم على بذل المزيد من الجهد في العمل والشعور بالرِّضا.
عندما يكون الموظف سعيدًا ومرتاحًا، فإنه يكون أكثر انفتاحًا للأفكار الجديدة والمبتكرة، مما يعزز الأداء الإبداعي في العمل.
من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا موافق
يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن
يتم ذلك من خلال تخصيص وقت للاستراحة خلال الدوام يمكنهم الخروج فيه وتناول وجبة طعام مثلاً للتخفيف من ضغط العمل في حال كانت ساعات العمل طويلة، كما يمكن للشركة السماح للموظفين بشرب مشروباتهم التي تساعد على التركيز خلال العمل كالقهوة والشاي مثلاً.
تحديد ووضع العديد من التَّحفيزات المِهَنِيَّة التي تتمثل بـ: المكافآت المالية، والتشجيعات المعنوية، ووضع أوقات كافية للاستراحة، وزيادة التركيز في العمل، والقيام بإنجازه على أفضل وجه.
ولكن يبقى السؤال الأهم، كيف نحقق تلك السعادة وخاصة أنها نوع من السلوكيات والشعور وليست عملية مادية بحتة؟
عندما يُطبق أي مدير مبادئ علم النفس الإيجابي، لخلق أجواء السعادة في العمل يشهدون زيادة في الإنتاجية في الشركة أو المنظمة، مع تحسين الرضا عن الحياة والتفاؤل بالعمل لدى الموظفين، بالتالي تعزيز الفعالية المتصورة في العمل، وتقليل التوتر الملحوظ.
أصبحت السعادة في بيئة العمل من المعايير المهمة التي يتم تطبيقها في تقييم أداء المؤسسات والقادة، فأصحاب الأعمال والقادة في المؤسسات الكبيرة دائماً ما يبحثون عن أساليب وطرقٍ متطورةٍ لزيادة نور إنتاجية الموظفين ورفع مستوى سعادتهم، وبالتالي تقليل معدل دوران الموظفين، فالموظفون السعداء هم أكثر إنتاجية، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما الذي يجعل الموظفين سعداء في العمل؟ وكيف يمكن التصدي لمعوقات السعادة في بيئة العمل؟ هذا ما سوف يتم الإجابة عنه في هذه الدورة التدريبية.